تأثير طفايات الحريق على حماية الشركات
يتطلَّب تجهيز معدات إطفاء الحريق أعمال دورية، مثل الفحص والاختبار والصيانة. وفي أرامكو السعودية، يبرز هذا الجهد متمثلًا في التعاون الفريد بين 93 إدارة مختلفة مع إدارة الوقاية من الحريق.
ويتمثل دور الإدارات في امتلاك المعدات وصيانتها، بحيث يتم التأكد من فحصها وصيانتها وفقًا للمعايير، بينما يتمحور دور إدارة الوقاية من الحريق في تقديم فنيين ليشرفوا ويشاركوا في أعمال الفحص واختبارات الأداء السنوية، بالإضافة إلى التأكد من أن معدات إطفاء الحريق الثابتة، التي تبلغ أكثر من 85 ألف معدَّة في الشركة، تعمل على النحو الذي صُممت من أجله متى ما دعت الحاجة إليها.
إلى جانب ذلك، تقوم إدارة الوقاية من الحريق بفحص 110 آلاف معدة إطفاء محمولة واختبارها بشكل دوري، مثل طفايات الحريق.
كما تعمل الإدارة باستمرار على تطوير القدرات والمعارف في مجال اختبار نظام الإطفاء الثابت، بدءًا من تعزيز إسهامات الخبراء المتخصصين، ومرورًا بزيادة أنشطة ضمان ومراقبة الجودة في الإدارات، وإعادة النظر في السلالم الوظيفية والمهمات الجديدة، وانتهاءً بإعادة التنظيم لاستدامة عمل الفنيين حتى يبقوا على قدر عالٍ من التأهيل.
وتنطلق الجهود، التي تبذلها إدارة الوقاية من الحريق في سبيل تحسين المعرفة التقنية وقدرات الفنيين والخبراء المتخصصين الداعمين لهم، من رغبة أكيدة في دعم عملائها، وأرامكو السعودية بصفة عامة، حيث إننا جميعًا ننقذ الأرواح ونحمي الأصول.
لا تقع حوادث الحرائق في مرافق أرامكو السعودية إلا نادرًا، وذلك نتيجةً للتصميم العملي، والضوابط المحددة، والإدارة المتقنة.
وغالبًا ما يعود سبب الحرائق في الشركة إلى حوادث طارئة، أو خلل في التواصل، أو تلف في المعدات، أو أنشطة غير خاضعة لمعايير ثابتة، مثل أنشطة عملية تسليم النوبة وأعمال التفتيش.
وتعتمد إدارة الوقاية من الحريق، والقوى العاملة بشكل عام، على أنواع مختلفة من طفايات الحريق المتاحة للاستخدام العاجل في حوادث الحريق، مثل الماء، والرغوة، والغازات الخاملة المتفاعلة كيميائيًا، والبودرة الكيميائية الجافة والرطبة، وذلك لحماية الأرواح، والمحافظة على الأصول، وضمان استمرارية الأعمال.
لا تعليق